منتدى المعرفة منتدى المعرفة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

التعليم في الجزائر خلال الاحتلال الفرنسي

 

التعليم في الجزائر خلال الاحتلال الفرنسي

👏يعتبر التعليم في الجزائر من أهم القطاعات التي تعتبرها الدولة في غاية الأهمية من كل النواحي، سواء كان ذلك من خلال الميزانية التي تخصصها سنويا للتعليم أو من خلال الطاقة البشرية الهائلة التي ينظمها القطاع.

يتكون التعليم في الجزائر من التعليم العالي، الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي والبحث، والتعليم الثانوي، والتعليم الثانوي والتعليم الأساسي، التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم، والتعليم المهني، الذي تشرف عليه وزارة التعليم المهني.

التعليم قبل الاحتلال الفرنسي

منذ الاحتلال، حاربت فرنسا الثقافة العربية ودمرت المراكز الثقافية المزدهرة في الجزائر منذ قرون. كما أغلقت حوالي ألف مدرسة ابتدائية وثانوية وعليا كانت موجودة في الجزائر عام 1830. وحمل الكاتب الفرنسي يولار فرنسا مسؤولية تخلف الجزائر في القرن العشرين. هو يقول:


وقد أحدث وصول الفرنسيين إلى الأوساط العلمية والأدبية اضطرابات خطيرة، وفر معظم الأساتذة المحترمين من مناصبهم. وكان عدد الطلاب قبل عام 1830م يقدر بمائة وخمسين ألفاً أو أكثر. على أية حال، لم ينجح سوى عدد قليل من المدارس الصغيرة في المدارس القديمة، وتركت أجيال عديدة دون تعليم


وأعلنت الأوساط الاستعمارية بين الأجيال الشابة أن الجزائر قد وصلت إلى أدنى مستويات الجهل والهمجية في القرون الأخيرة، ولو لم يكن في البلاد تعليم منظم أو حياة فكرية منظمة، لما كان بينهم عالم أو كاتب أو كاتب. شاعر.


إن الأمة الجزائرية تتكون بالكامل من أشخاص أميين لا يعرفون القراءة والكتابة. قالوا إن اللغة العربية ماتت منذ زمن طويل ودُفنت بين اللغات الميتة الأخرى. وذلك لتبرير سياستها التعليمية ودعم تعليمها. أهداف استبدادية، وخداع الرأي العام بأن من واجب الدول المتقدمة إنقاذ سكان الجزائر الفقراء من ويلات الجهل التام والتخلف الفادح في صفوف الأمم المتحضرة باسم الحق والإنسانية.


إلا أن الحقيقة التاريخية لا تتفق مع هذا بأي حال من الأحوال، والواقع يدحض هذه الأكاذيب، فالجهل لم يسود في الجزائر في القرون السابقة، ولم تتوقف العملية التعليمية في الجزائر، ولم تختف المدارس، والاهتمام بالتعليم ضعفت اللغة العربية وعلومها وآدابها في جميع العصور الإسلامية بما فيها القرن الثامن عشر. والمشايخ والطلبة، كلهم ​​يسعون إلى إتقان العلوم ونشرها بين الجماهير. كما لم يتم إهمال التعليم العالي في العهد الجزائري العثماني، حيث كان له نظام خاص يدعمه مجلس من المفتين المالكيين والحنفيين والقضاة المالكيين والحنفيين في العاصمة الجزائر. المشرف الذي قام بالتدريس والتعريف بالعلماء المسميين للدي في الجزائر وللباي في قسنطينة ووهران، أما الكراسي فكان رئيس الجامعة في منصب رئيس التعليم العالي، والمجلس في منصب المجلس الأعلى من الجامعات الحديثة .






التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

منتدى المعرفة

2016